تعد هذه هى المرة الأولى التي أكتب فيها على مدونتى وأنا احتفل بعيد ميلادى .. فهو يوم مختلف بالنسبة لى على كافة الأصعدة فهذا العام هو عيـــد ميلادى الحادى والعشرين وهو ما اعتبره نقطة تحول فى حد ذاتها.
اليوم تنطوى صفحة على مرحلة قد فاتت وابدأ فى صفحة جديدة .. مشرقة، ففى هذه السنة أنهي حياتي الجامعية وأبدأ مرحلة جديدة تتعلق بكونى فرد مسئول مسئولية كامله فى المجتمع وان كنت لم اخلو من المسئوليات الاجتماعية فى الفترة السابقة ولكن الوضع سيتغير تماما، ستزداد قوته، وبالرغم من صعوبة تلك المسئوليات الا اننى من النوع الذى يعشق المهام الصعبة، وأكون فى قمة سعادتى عند انجازى احدى تلك المهام .
قد يرى البعض أنى أرى الحياة وردية بعض الشئ فلن تكون الحياة بهذة السهوله كما اتخيل، وعلى الرغم علمى بصعوبة المراحل القادمة من تجارب السابقين فأنا اقف الآن فاتحة ذراعيّ للحياة بمسئولياتها سواء كان على الصعيد المهنى ام على الصعيد الاجتماعى، فحياتنا تحتاج إلى التنظيم وتحديد الأولويات فقط، فإن تم ذلك سيصبح كل شيء على ما يرام.
الحياة مليئة بالاختبارات، ولكنِ لا أخشاها طالما استعنت بالله، وأهم شىء أنِ أوشكت على الانتهاء من اختبارات الجامعة فأنا في العد التنازلي، تلك الاختبارات التي لم تعود علىّ بالنفع ولو لمرة واحدة، ولكن السنة الماضية كانت مليئة بالاختبارات الصعبة والتي بفضل الله اجتزتها بسلام، فهذه الاختبارت كانت بالرغم من قسوتها الا أنها علمتنى الكثير والكثير وأثرت قي شخصيتى الى أبعد مدى.
جلست مع نفسى ليلة البارحة ومر أماماى شريط ذكريات عشرون عاما مضت، كما مر أماى شريط السنه الماضية وجلست أشاهد ما فعلته فى العام الذى مضى، ووجدت رغم قوة احداثة ورغم أنه من أصعب الأعوام التي مررت بها في حياتى، فقد كان عاما مرهقًا، إلا أننى سعدت به سعادة بالغة، وحمدت الله الذي سخر لى كل شئ حتى أصل إلى ما قد حققته.
واليوم وأنا على مشارف أن أتجاوز الحادى والشرين عاما بيوم، جلست مع نفسى ورتبت أولوياتى من جديد، وانتظر بين الفينة والأخرى ظهور نتيجة الليسانس لهذا العام حتى تتم فرحتى، لأبدأ مشوار آخر أحلى وأجمل مع أحلى سنوات ربيع العمر.
وبعد تلك الليلة الطويلة التي قضيتها بين التفكير تارة وبين تهانى أصدقائى وأقاربى لى والتى أسعدتنى كثيرا، خَلِدتُ إلى النوم وصورة رفاعة الطهطاوي لا تفارق خيالى، فكم تمنيت أن أسير على دربه وأخطو خطاه وأحذو حذوه.
اليوم تنطوى صفحة على مرحلة قد فاتت وابدأ فى صفحة جديدة .. مشرقة، ففى هذه السنة أنهي حياتي الجامعية وأبدأ مرحلة جديدة تتعلق بكونى فرد مسئول مسئولية كامله فى المجتمع وان كنت لم اخلو من المسئوليات الاجتماعية فى الفترة السابقة ولكن الوضع سيتغير تماما، ستزداد قوته، وبالرغم من صعوبة تلك المسئوليات الا اننى من النوع الذى يعشق المهام الصعبة، وأكون فى قمة سعادتى عند انجازى احدى تلك المهام .
قد يرى البعض أنى أرى الحياة وردية بعض الشئ فلن تكون الحياة بهذة السهوله كما اتخيل، وعلى الرغم علمى بصعوبة المراحل القادمة من تجارب السابقين فأنا اقف الآن فاتحة ذراعيّ للحياة بمسئولياتها سواء كان على الصعيد المهنى ام على الصعيد الاجتماعى، فحياتنا تحتاج إلى التنظيم وتحديد الأولويات فقط، فإن تم ذلك سيصبح كل شيء على ما يرام.
الحياة مليئة بالاختبارات، ولكنِ لا أخشاها طالما استعنت بالله، وأهم شىء أنِ أوشكت على الانتهاء من اختبارات الجامعة فأنا في العد التنازلي، تلك الاختبارات التي لم تعود علىّ بالنفع ولو لمرة واحدة، ولكن السنة الماضية كانت مليئة بالاختبارات الصعبة والتي بفضل الله اجتزتها بسلام، فهذه الاختبارت كانت بالرغم من قسوتها الا أنها علمتنى الكثير والكثير وأثرت قي شخصيتى الى أبعد مدى.
جلست مع نفسى ليلة البارحة ومر أماماى شريط ذكريات عشرون عاما مضت، كما مر أماى شريط السنه الماضية وجلست أشاهد ما فعلته فى العام الذى مضى، ووجدت رغم قوة احداثة ورغم أنه من أصعب الأعوام التي مررت بها في حياتى، فقد كان عاما مرهقًا، إلا أننى سعدت به سعادة بالغة، وحمدت الله الذي سخر لى كل شئ حتى أصل إلى ما قد حققته.
واليوم وأنا على مشارف أن أتجاوز الحادى والشرين عاما بيوم، جلست مع نفسى ورتبت أولوياتى من جديد، وانتظر بين الفينة والأخرى ظهور نتيجة الليسانس لهذا العام حتى تتم فرحتى، لأبدأ مشوار آخر أحلى وأجمل مع أحلى سنوات ربيع العمر.
وبعد تلك الليلة الطويلة التي قضيتها بين التفكير تارة وبين تهانى أصدقائى وأقاربى لى والتى أسعدتنى كثيرا، خَلِدتُ إلى النوم وصورة رفاعة الطهطاوي لا تفارق خيالى، فكم تمنيت أن أسير على دربه وأخطو خطاه وأحذو حذوه.
ســـــارة الشاذلى
25-6-2011
هناك 4 تعليقات:
ماشاء الله جميل اوى ياساره استمرى ولا تلتفتى الى من يعرقل طريقك
ربنا يوفقك ياساره جميله اوى فعلا
الى صاحب(ة)التعليق الاول:
شكرا جزيلا
شكرا يا اسراء .. ربنا يكرمك
إرسال تعليق