الثلاثاء، 28 يونيو 2011

زهـــــــــرة فـــــي القــــــلب

هي زهرة

زرعـــــــــها أبــــــي فــي قلبـــــي

بالحب والحنان والدفء والاحتواء


زهرة

يفوح عطرها على من حولي

يشعرون برقتــــها وعذوبتها


زهرة

تنمو يوما بعد يوم

تسأئلني !!

ألن تهديني لأحد ؟

أليس هناك شخــص يستحــق ؟

لقد كبرت ونضجـت بما يكفي

وقد آن الأوان أن يُذاق رحيقي


قلت لها

مهلا يا زهرة القلب !

نحن لازلنا على أعتاب ربيع العمر

فلا تتعجلي...


قالت

إذن فمتى ؟؟ ومن هو ؟؟


قلت

لا أعلم !!!



الاثنين، 27 يونيو 2011

فـكــــــــرة

     للكتاب في حياتنا قيمة لا يستهان بها .. جميعنا يعرفها ولا يغفل عنها، فلن أدخل في تفاصيل دور الكتاب في تنمية عقولنا ونضج تفكرينا وتقويم سلوك الفرد وما إلى ذلك، ولكنى سأتطرق لفكرة جالت بخاطري لكل من يعرف قيمة الكتاب.
     إن من يهوى القراءة أو يعرف قيمتها وقيمة الكتاب فى حياتنا، تراه دائما لديه ولع بشراء الكتب فهى تعني الغذاء بالنسبة له، نشتري العديد والعديد ونقرأ العديد، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه .. أين مصير الكتاب بعد ذلك؟؟
     إن معظمنا من هواة القراءة وعاشقي الكتاب لن يستهين به بالطبع، لانه يعرف قيمته، بل سيقوم بوضعه في المكتبة التي شب فوجدها في بيته أو التي أنشأها بنفسه، ولكن مع مرور الوقت والزمن وكثرة الكتب التي سيتم الإطلاع عليها، سنجد هناك مشكلة في الاحتفاظ بهذه الكتب مما سيضطرنا إلى التخلص من بعضها لمطاعم الفول أو مقلى اللب أو نبيعها بالوزن للروبابيكيا، وفي أحسن الحالات سيقوم بعضنا بتخزين الكتب بطريقة مهينه لقيمة الكتاب .. بأن تُلقى تحت السراير وخلافه من الطرق التي اعتبرها تهين قيمة الكتاب، ومن هذا المنطلق جالت بخاطري الفكرة.
     إننا كشباب عندما نشرع في تأسيس أسرة جديدة، نهتم كثيرًا بإعداد غرف النوم والمعيشة والمطابخ وخلافه من إعدادات عِش الزوجية على أكمل وجه، وما من مشكلة في الاهتمام بذلك، ولكن .. ماذا لو خصصنا غرفة للمطالعة بهذا العش الجميل!!
     ستكون تلك الغرفة طابع خالص، هادئة .. مليئة بالكتب على طافة أشكالها مرصوصة بشكل أنيق وبترتيب الأقسام، فهذا قسم القصص القصيرة وهذا للروايات والآخر للكتب الفلسفية وما إلى ذلك من تصنيفات، وعند شراء أى كتاب جديد يتم وضعه في القسم المخصص له، لن تحتوي تلك الغرفة على العديد من الأثاث، فهى ستحتوي على كرسيين من الكراسي الخشبية التي يطلق عليها"الكراسي الهزارة" وبقية الغرفة خالية تمام إلا من المكتبات التي ستوضع بشكل أنيق يتناسب مع تصميمات الديكورات العصرية.
     قد يكون هناك صعوبة بالغة في تنفيذ تلك الفكرة في بيوتنا الحالية، ولكني طرحتها من أجل إمكانية تنفيذها نحن الشباب عند الشروع في بناء أسرة جديدة، فنحن جيل له فكره الخاص .. لا يجوز لنا أن نسير على ما سار عليه آبائنا دون إعمال العقل فيه، فاليوم عند تجهيز عش الزوجية يهتم العروسان والاهل بأن يكون هناك غرفتان للمعيشة، أنا لا اعترض على وجود غرف المعيشة بالطبع ولكن بدلا من وجود غرفتين، واحدة تكفي.
     إن الفكرة في وجود غرف المطالعة في بيوتنا لا يقتصر دروها على حفظ الكتاب فقط أو أن هناك مشكلة في طريقة التخزين، ولكن هناك هدف أعمق من ذلك وهو انشاء جيل جديد يهوى القراءة ويعرف مدى أهميتها في حياته، فالجيل الجديد يعاني من أزمة بالغة الصعوبة وهى التكنولوجيا الهائلة في الصوتبات والمرئيات مما انعكس سلبًا على الاهتمام بما هو مكتوب. فعندما ينشا الطفل ويرى في بيته غرفة مخصصة للقراءة لها جوها وطابعها الخاص، سيترك ذلك أثر عميق في نفسه.
     إن لدور الثقافة التابعة للدولة دور في توجيه عامة الشعب لمثل هذة الأفكار، ولكن النظام السابق قتل كل ما هو جميل، ووجه الأسرة والطفل إلى العديد والعديد من الأشياء السطحية التي لا تساهم في بناء الفكر والمجتمع، ولكننا لن ننتظر مكتوفي الأيدي حتى تقوم الدولة بدورها فبإمكاننا أن نقوم بطرح العديد والعديد من الأفكار وتنفيذها في النطاق الخاص بنا حتى يتم التوجه على نطاق أوسع.

السبت، 25 يونيو 2011

امبـــارح كـــان عمــــرى عشرين

تعد هذه هى المرة الأولى التي أكتب فيها على مدونتى وأنا احتفل بعيد ميلادى ..  فهو يوم مختلف بالنسبة لى على كافة الأصعدة فهذا العام هو عيـــد ميلادى الحادى والعشرين وهو ما اعتبره نقطة تحول فى حد ذاتها.
اليوم تنطوى صفحة على مرحلة قد فاتت وابدأ فى صفحة جديدة .. مشرقة، ففى هذه السنة أنهي حياتي الجامعية وأبدأ مرحلة جديدة تتعلق بكونى فرد مسئول مسئولية كامله فى المجتمع وان كنت لم اخلو من المسئوليات الاجتماعية فى الفترة السابقة ولكن الوضع سيتغير تماما، ستزداد قوته، وبالرغم من صعوبة تلك المسئوليات الا اننى من النوع الذى يعشق المهام الصعبة، وأكون فى قمة سعادتى عند انجازى احدى تلك المهام .
قد يرى البعض أنى أرى الحياة وردية بعض الشئ فلن تكون الحياة بهذة السهوله كما اتخيل، وعلى الرغم علمى بصعوبة المراحل القادمة من تجارب السابقين فأنا اقف الآن فاتحة ذراعيّ للحياة بمسئولياتها سواء كان على الصعيد المهنى ام على الصعيد الاجتماعى، فحياتنا تحتاج إلى التنظيم وتحديد الأولويات فقط، فإن تم ذلك سيصبح كل شيء على ما يرام.
الحياة مليئة بالاختبارات، ولكنِ لا أخشاها طالما استعنت بالله، وأهم شىء أنِ أوشكت على الانتهاء من اختبارات الجامعة فأنا في العد التنازلي، تلك الاختبارات التي لم تعود علىّ بالنفع ولو لمرة واحدة، ولكن السنة الماضية كانت مليئة بالاختبارات الصعبة والتي بفضل الله اجتزتها بسلام، فهذه الاختبارت كانت بالرغم من قسوتها الا أنها علمتنى الكثير والكثير وأثرت قي شخصيتى الى أبعد مدى.
جلست مع نفسى ليلة البارحة ومر أماماى شريط ذكريات عشرون عاما مضت، كما مر أماى شريط السنه الماضية وجلست أشاهد ما فعلته فى العام الذى مضى، ووجدت رغم قوة احداثة ورغم أنه من أصعب الأعوام التي مررت بها في حياتى، فقد كان عاما مرهقًا، إلا أننى سعدت به سعادة بالغة، وحمدت الله الذي سخر لى كل شئ حتى أصل إلى ما قد حققته.
واليوم وأنا على مشارف أن أتجاوز الحادى والشرين عاما بيوم، جلست مع نفسى ورتبت أولوياتى من جديد، وانتظر بين الفينة والأخرى ظهور نتيجة الليسانس لهذا العام حتى تتم فرحتى، لأبدأ مشوار آخر أحلى وأجمل مع أحلى سنوات ربيع العمر.
وبعد تلك الليلة الطويلة التي قضيتها بين التفكير تارة وبين تهانى أصدقائى وأقاربى لى والتى أسعدتنى كثيرا، خَلِدتُ إلى النوم وصورة رفاعة الطهطاوي لا تفارق خيالى، فكم تمنيت أن أسير على دربه وأخطو خطاه وأحذو حذوه.

ســـــارة الشاذلى 
25-6-2011

الثلاثاء، 7 يونيو 2011

أزمـــــــــــــــــــــــــــــــــة


قد يبدو حلمي بعيدًا
لكنِ أراه بوضوح
قد تطلق السهام علىّ من جميع الجهات حتى أتنازل عنك
ولكنِ لن أهدمك حتى ولو بخيالي
لن أسمح لأحد بأن يزعزعك بداخلي
سأحفظك بروحــــــــــي
حتى لا تصيبك السهام ولا تؤلمك
قد تسبب لي السهام آلامًا وجروحًا
ولكنها لن تقتلك إلا بنفاذ روحي
فأنت تستحق كل هذة الآلام
وتستحق كل هذة الأوجاع

يا من تظن أن الحلم سهلا
نعـــم .. أن تحلم فهذا سهل
ولكن ..  أن تحقق حلمك فهذا شيء ليس باليسير

حلــــــــمي
ستظل صرحًا عظيمًا نصب عيني
وسأبذل كل ما بوسعي حتى أراك تتحقق أمامي
فإن طالت المسافة بيننا أو قصرت
لن أتنازل عنك مهما كان ومهما يكن ومهما سيكون

ألقاك على خير ... بإذن الله