الثلاثاء، 29 مارس 2011

لحظة أيتها الحياة

أمهليني لحظة ولا أطلب أكثر من لحظة
لحظة ...
أتنفس فيها الصعداء
 أشعر فيها بالهدوء
 أنعزل فيها عن العالم
 أجد فيها نفسي

أعلم أنكِ تنظرى إلىّ ساخرة مستعجبًة سائلةً
ألم تجدِ نفسك وأنتِ تحققي أهدافك الواحد تلو الآخر ؟
ألم ...؟؟

عفوًا لن أجعلك تكملى
سأقاطعك .. نعم سأقاطعك  وأجيبك
أجل ..
سعادتي فى تحقيق ذاتى
فى تحقيق أحلامى
 ولن أتنازل عنهما مهما يكن
ولكن ..
أيتها الحياة طلبت لحظة وليس أكثر من لحظة
 فلا تنهرينى ولا تقسى علىّ

الأحد، 27 مارس 2011

مفتــــــــرق طــــــــرق

مفترق الطرق هى حالة يمر بها الإنسان عند وجود متغيرات تطرأ عليه مما يستدعي وجود العديد من الطرق يمكن السير فيها .. وفى تلك المرحلة على الإنسان أن يمعن عقله جيدًا حتى يستطيع أن يختار الطريق الصحيح .

كذلك الوضع بالنسبة للأمم، فعندما تحدث متغيرات على المجتمعات، لابد لها وأن تقف عند مفترق الطرق لكى تختار الطريق الذى ستسلكه .. هذا ما يحدث فى مصر والعالم العربى الآن.

بعد قيام ثورة 25 يناير ظن البعض أن الطريق أصبح ممهدًا للإصلاح، لا نستطيع أن ننكر أن الثورة فتحت لنا الباب لنسير فى هذا الطريق، ولكن لابد وأن نعترف أن الخطوة الأولى فى الإصلاح هى من أصعب الخطوات.

ومن هنا يأتى السؤال لماذا هى من أصعب الخطوات  بالرغم من الشعب بأكمله هو الذى قام بالثورة؟؟؟

نعم قد بدأ الثورة مجموعة من الشباب الواعى وتوِجت بمشاركة الشعب كله وهذا دليل على إرادة الشعب فى التطهر من الفساد والظلم والتخلص من آفات الحكم السابق.

ولكن أرى اليوم أن هناك آفه نواجهنا ، ليست الثورات المضادة وحدها كما يخشى البعض، وليست الفتنة الطائفية وحدها، ولكننا اذا أمعنا النظر وجدنا أن السبب الرئيسى وراء أى عراقيل تواجه الإصلاح هو .... الجهل

بدأت هذة الآفه فى الظهور عندما واجهه شباب الثورة الإتهامات بأنهم عملاء للأجانب وما إلى ذلك من اتهامات-نحن لسنا بصد ذكرها-والعديد والعديد من الإشاعات نتاج للجهل وعدم إعمال العقل فيما نسمع وما نقرأ.

ايقن الناس أن هناك ثورة بالفعل وانضموا لها كشعب بأسرة ثم انطلقت مجددًا فى حكومة شفيق، عبرناها بعد العديد من العراقيل والنقاشات الحادة مع الناس وأصبح الشباب هو المتهور الذى لا يريد مصلحة البلاد والإستقرار، وبعد مرور وتجاوز هذة الأزمة رشح الشباب شخصين لتولى مهمة شئون رئاسة الوزراء وقد ابلى عصام شرف حتى الآن بلاءً حسنا.

انتهينا من هذا المعترك لندخل فى معترك أكبر وأكبر .. ألا وهو الإستفتاء على التعديلات الدستورية.
فجأة انقسم الشارع ما بين نعم ولا، مؤيد للتعديلات ينتمى للإخوان أو مسلم يريد تطبيق الشريعة الإسلامية أو مواطن يريد الإستقرار للبلاد ولا يريد مزيدًا من التدهور الإقتصادى-وهم الغالبية العظمى-، وبين معارض علمانى أو ليبرالى أو مسيحى يخشى حكم الإخوان أو شباب غير واع لا يريد استقرار البلاد، وبالرغم من اختلاف وجهات النظر فإحقاقًا للحق رأيت ان هناك احترام لوجهات النظر الأخرى فى معظم الأحيان، ولكن لاحـــــــــــظ التصنيف الذى صنفه الناس لمن قال نعم ومن قال لا.

بعد ظهور النتيجة بنعم، شعرت بالسعادة رغم انى من من قلت لا، ولكن ما أسعدنى هو عدد الناس الذين شاركوا فى الإستفتاء.

بعدها بدأ ظهور معركة من نوع مختلف ألا وهى استخدام العديد من المصطلحات التى لا يعرف الناس معاناها، وبدأت الفتاوى والأقاويل، وسب هذا ولعن ذاك وتكفير هؤلاء...وما إلى ذلك من مهاذل.

نريدها علمانية..
اخرس انها الليبرالية..
اصمت يا كافر يا فاجر اسلامية اسلامية
نريدها دولة مدنية ذات مرجعية اسلامية
نريدها....
نريدها....
نريدها...

هل علمت قبل أن تقول رأيك ما معنى العلمانية أو الليبراليه أو الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية؟
وما نماذج الدول التى طبقت كل نظام من الأنظمة؟
وما النظام الذى يتناسب مع طبيعة المواطنيين؟
وما مدى الاستفادة من نماذج الدول التى طبقت تلك الأنظمة قبلنا؟وهل يمكن دمج نظامين ؟   

اذا كنت لا تعرف الإجابة فأرجوك لا تدلى برأيك قبل أن تعرف أولا.

ان كل تللك المشاهدات منذ أن بدأت الثورة حتى الآن ان دلت فإنما تدل على آفه خطيرة هى عدم الوعى أو الجهل ان صح التعبير، ولا أخص بهذا الجهل عامة الناس وأن الشباب هو الواعى.. اطلاقًا، وانما تلك المشاهدة على المجتمع بأسرة فى إدارة الخلافات وتحديد المصير.

اننا على مفترق طرق يا سادة، ليس هناك وقت للمهاترات ولا سب هذا وقذف ذاك ولا إلقاء الإتهام على هؤلاء، اذا استطعت أن توعى من هو مستعد أن يسمع او يقتنع- وهم قلة - فلا باس ولكن لابد أن نستثمر وقتنا فى إنجاز المهام التى تساعد في الإصلاح وفهم معنى تلك المصطلحات التى أصبح يتشدق بها الكثيرين بلا وعى ولا ادراك لمعناها.


الجمعة، 25 مارس 2011

فكرت كتيـــــــــــر

عندما شرعت فى عمل مدونه -كان ذلك منذ عام تقريبا- ولكن لم تسنح الفرصة لى الا الآن
فقد كنت اعتمد على الورقة والقلم فقط ثم تطور الامر إلى أن أصبح على ملف وورد داخل جهازى ثم بدات فى النشر على الفيس بوك
وعند قيامى بالتسجيل فوجئت بأسئلة جعلتنى أفكر كثيرا واستوقفتنى كثيرا.. مما جعل أول مشاركة لى فى المدونه هى" فكرت كتير"
فمن تلك الأسئلة هى اختيار اسم للمدونه
قد يبدو هذا السؤال سهلا للكثيرين ولكنه لاقى صعوبة بالغة لدى .. فلم أجد صفة أو كلمة واحدة استطيع أن اصف بها نفسى وتشمل كل أفكارى واتجاهاتى
ومن تلك الإعدادات التى استوقفتنى بالطبع هى اختيار الصورة
فما الصورة التى اختارها وارى انها تعبر عن ذات سارة
ومن هنا بدأت أفكر
هل لايوجد اسم واحد مستعار يعبر عنى او صورة رمزية واحدة تنم عن شخصيتى .. واذا كانت الإجابة بنعم .. لا يوجد فلماذا؟؟؟
سؤال يطرح نفسه !!!!
بعد برهة من الزمن بدأ سؤال يطرح نفسه "من أكون ؟"
فإذا أجبت عن هذا السؤال استطعت أن احدد اسما مستعارا وصورة لى تعبر عن نفسى
هل سأصف نفسى اننى بنت مصرية أم بناة المستقبل أم الدلوعة ام ام أم؟؟؟؟؟
هل سأضع صورة علم مصر أم صورة لقطة جميلة أم صورة لطفلة وديعة أم صورة لفتاه تحمل بين ضلوعها الكتب أم أم أم؟؟؟
وبعد تفكير طويل دام ساعات .. توصلت إلى اننى كل هؤلاء
فأنا فتاه مصرية .. تريد رفعة شأن مصر وأمتها الإسلامية
وأنا الطفلة المدللة
وانا الفتاه الرومانسية
وأنا الأخت الحنون
وأنا الفتاه التى تحمل على عاتقها جزءًا من هموم هذا الوطن ونهضة تلك الأمة

لذا فقد قررت أن أضع اسمى وصورتى لانى لم أجد صورة واحدة ولا اسمًا واحدًا يعبر عن كل ما يدور بخلدى من أفكار وتوجهات.